chouchou_98 عضو مميز ندرومي
عدد المساهمات : 405 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 26 الموقع : nedroma.1fr1.net
| موضوع: اختبار الثّلاثي الأخير في اللّغة العربيّة وآدابها للثّالثة الجمعة مارس 25, 2011 5:07 pm | |
| اختبار الثّلاثي الأخير في اللّغة العربيّة وآدابها للثّالثة
امتحان بكالوريا تجريبيّ في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها لغات أجنبيّة النّصّ: يقول الاستعمار (ـ وقوله باطل ـ): (لا حقّ للأمّة الجزائريّة في الحياة)، وما قالها إلاّ بعد أن فعلها...جرّدها من سلاح الحماية، فلا قانون يحميها، ولا نيّابة تنطق باسمها، ولا صحافة تدافع عنها، ولا حاكم منها يعطف عليها. فمَن الّذي يحمي عرضها من الثّلب، ومَن الّذي يحمي مالها من السّلب، ويحمي دينها من القلب، ويحمي جسمها من الضّرب؟ لا شيء، ولا بعض شيء. هل تنتظر هذه الأمّة العدل من فرنسا منارة العدل؟ لقد انتظرته حتّى ملّت الانتظار، فعادت إلى اليأس وارتفعت صيحاتها بالتّظلّم إلى فرنسا حكومة وبرلمانًا وشعبًا، فلم يستجبْها عند ذلك مجيب. (حلّت المصائب) بهذه الأمّة وتتابعت المكائد الّتي تدبّرها حكومتها الاستعماريّة، فرفعت صوتها إلى آخر ملجأ حكم عليها القدر بالالتجاء إليه، وهو فرنسا، إذ لم تظفر منها بشيء (يداوي الجروح) ويسلّي النّفوس، ولا رأت منها عناية ـ ولو مصطنعة ـ بهذه القضايا الخطيرة، ولا نهيًا عن تلك المنكرات الّتي (تئطّ منها السّماء) والأرض...وأيسر شيء عليها (أن ترسل) لجنة برلمنايّة للتّحقيق العادل، ولكن شيئًا من ذلك لم يقع بل وقع في كلّ حادثة ما يضادُه ويعاكسُه، وهو إعلان الثّقة بمدبري المكائد ومكافأتهم عليها، والإملاءُ لهم ليزيدوا طغيانًا وإثمًا. ـالاستعمارـ البشير الابراهيمي (بتصرّف)
شرح المفردات: الثّلب: العيب. تئطّ: تصيح.
أسئلة البناء الفكريّ: (08 ن) 1. ما هي مظاهر الخناق الاستعماريّ في حقّ الأمّة الجزائريّة؟ (0.5ن) 2. لَمّا تأثّرت الجزائر، هل وجدت آذانًا صاغية؟ علّل. (01ن) 3. ما دلالة ذكر: سلاح، قانون، نيّابة، صحافة، حاكم؟ (0.5ن) 4. أَشَّرَ موقف لجنة برلمانيّة على إعلانٍ. مَن هم صانعو الموقف؟ وما صيغة إعلانهم؟ (01ن) 5. في النّصّ موقفين للكاتب في حقّ الاستعمار، الأوّل منهما حقيقة مُسلّم بها، والثّاني استهزاء به. حدّدهما (01.5ن) 6. لخص مضمون النّصّ وفق التّقنية. (01.5ن) 7. ما نمط النّصّ؟ أَشِّرْ له بخاصيتين من النّصّ. (02ن)
أسئلة البناء اللّغويّ والفنيّ: (08 ن) 1. استخرج أربعة ألفاظ تشكّل حقلاً دلاليًّا لمكر الاستعمار. (0.5ن) 2. أعرب ما فوق خط إعراب مفردات، و ما بين قوسين إعراب جمل. (02.5ن) 3. من خصائص اللّغة، مبدأ الاقتصاد اللّغويّ. وضّح ومثّل من النّصّ. (01ن) 4. اكشف عن التّجانس الفنّيّ في النّصّ. وما الذّي أحدثه؟ (01ن) 5. صمّم مخطّطًا هيكليًّا مفصّلاً للنّصّ. محدّدًا قرائنه اللّغويّة. (01ن) 6. ما الغرض البلاغيّ في قوله: "هل تنتظر هذه الأمّة العدل من فرنسا منارة العدل؟" ؟ (01ن) 7. استخرج من الفقرة الأوّلى صورة بيانيّة. اذكر نوعها، ومبرزًا مَكمن بلاغتها. (01ن)
التّقويم النّقديّ: (04 ن) ـ اذكر مدرسة الكاتب وخصائص أسلوبه
تصحيح امتحان بكالوريا تجريبيّ في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها البناء الفكريّ: 1. مظاهر الخناق الاستعماريّ في حقّ الأمّة الجزائريّة، تجريده من جميع حقوقه، منع صدور الصّحف النّاطقة بالحقّ، وممارسة الاستبداد، الإهانة، الذّل، الحرمان... 2. لَمّا تأثّرت الجزائر، لم تجد آذانًا صاغية، فمَن استنجدت بهم هم رأس الفتنة. 3. دلالة ذكر:سلاح، قانون، نيّابة، صحافة، حاكم، لأنّها تمثّل السّيّادة والاعتراف. 4. أَشَّرَ موقف لجنة برلمانيّة على إعلانٍ. وصانعو الموقف عملاؤهم. صيغة إعلانهم تزيّيف. 5. في النّصّ موقفين للكاتب في حقّ الاستعمار، الأوّل منهما حقيقة مُسلّم بها، والثّاني استهزاء به. أمّا الأوّل: يقول الاستعمارـ وقوله باطل ـ ، أمّا الثاني: فرنسا منارة العدل 6. تلخيص مضمون النّصّ وفق التّقنية: يقول الاستعمار في الباطل لا حقّ للأمّة الجزائريّة في الحياة بعد ما مارس سياسيته القمعيّة. فمن يقف إلى جانب المستهدَفة، في حين غابت مبادئ الاستعمار، وأثبت التّناقض بين الشّعار والواقع. واستمرت المكائد تتربص بالأمّة، فلجأت إلى ممثلي الإنصاف، عفوًا ممثلي الإجرام. 7. نمط النّصّ حجاجيّ. ومن مؤشّراته: الحجج والأدلة، حُكمًا على المستعمِر بالظّلم (قوله باطل) والخيّانة (منارة العدل). وحُكمًا على المستعمَر بالحقّ. برهنة القضية، ثمّ طرح المعاكس وتفنيدها وإبطال حججها اعتمادًا على الشّواهد ليخلص إلى بيان صحّة رأيّه. مسيرة القضية نحو النّتائج الحتمية والمنطقيّة.
البناء اللّغويّ والفنيّ: 1. أربعة ألفاظ تشكّل حقلاً دلاليًّا لمكر الاستعمار: باطل، المكائد، طغيانًا، إثمًا. 2. الإعراب: الكلمة إعرابها مَن: اسم موصول مبني على السّكون في محلّ رفع مبتدأ الأمّة: بدل مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة في آخره إذ: ظرف لما مضى من الزّمن بمعنى حين، مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه ما: اسم موصول مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل وقوله باطل: جملة اعتراضية لا محلّ لها من الإعراب لا حقّ...الحياة: جملة مقول القول في محلّ في محلّ نصب مفعول به حلّت المصائب: جملة ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب يداوي الجروح: جملة فعلية واقعة في محلّ جرّ صفة تئطّ منه السّماء: جملة فعليّة واقعة صلة للموصول لا محلّ لها من الإعراب أن ترسل: جملة مصدريّة واقعة في محلّ رفع خبر المبتدأ أيسرُ
3. من خصائص اللّغة، مبدأ الاقتصاد اللّغويّ. الرّوابط ومنها "ها" العائد على الأمّة الجزائريّة، وهو رابط لفظيّ يفيد تجنّب التّكرار. 4. التّجانس الفنّيّ في النّصّ نابع من الجمل والعبارات، توافق الفواصل"السّجع"ومنه: من الثّلب،...من السّلب،...من القلب،... وقد أحدث جرسًا موسيقيًّا تطرب له الآذان وترتاح مع ذكره القلوب. 5. تصميم مخطّط هيكليٍّ مفصّلٍ للنّصّ: مقدّمة: طبيعة الاستعمار.عرض: هضم جميع حقوق الأمّة الجزائريّة. خاتمة: حماية الإنسانيّة هي حماية الاستعمار.
6. الغرض البلاغيّ في قوله:"هل تنتظر هذه الأمّة العدل من فرنسا منارة العدل؟"التّعجّب والاستهزاء. 7. في الفقرة الأوّلى صورة بيانيّة: يحمي جسمها من الضّرب. نوعها: استعارة مكنية. مَكمن بلاغتها: تشخيص وتجسيد الأمّة في جسد يُضرب على طريقة العبيد. (سيّد ومسود) التّقويم النّقديّ: مدرسة الكاتب مدرسة الصّنعة اللّفطيّة. وخصائص أسلوبه:شكلاً: سهولة الأسلوب، دقّة اللّغة، إحياء التّراث، المزج بين ألوان البيان والبديع، الفواصل (السّجع). مضمونًا:معالجة القضايا (الالتزام)، موضوع الاستعمار (الوحدة الموضوعيّة)، معالجة واقع معيش (صدق التّجربة) | |
|