فجأة نسينا أن نفس هؤلاء اللاعبين و نفس المدرب أهدونا أحلى هدية و هي التأهل الى نهائيات كاس العالم و على حساب من.....على حساب مصر.....هدية غالية كادت تكلفهم أرواحهم.....لكنهم اصروا على اللعب و اهدائنا الفرحة.....ليس هكذا نرد الجميل.....خسرنا 3-0 أمام مالاوي و ماذا بعد طاحت السماء.... ليست نهاية العالم....و ليست الهزيمة الأخيرة للمنتخب الجزائري.....سننهزم مرة و مرتين و أكثر لأنها قاعدة كرة القدم فيها غالب و مغلوب....لسنا المنتخب الأول الذي ينهزم أمام فريق أضعف منه بكثير.....الأرجنتين بميسي و خسرت منذ بضعة اشهلر امام بوليفيا ب6-1 و لا شيء حدث.....انجلترا و ما أدراك لم تتأهل لكأس أوروبا الماضية.....
اللي يحب بلادو يحبها كي تربح و كي تخسر.....و هؤلاء اللاعبين و هذا المدرب بحاجة الينا و الى دعمنا أكثر من أي وقت مضى......لذلك الآن فقط جاء دورنا و يجب أن نكون بجانبهم حتى و لو أقصينا......
الخسارة ليست عيب ، لكن العيب أعتقد في نوع الخسارة ، وبصراحة الخسارة اليوم للمنتخب الوطني كانت مؤلمة .
وأنا أحترم سعدان واللاعبين لما قدموه لنا .. لكن هذا لا يثنينا أن نتعرض لأسباب هذه الخسارة والأداء الهزيل .. (التبرير بكون درجة الحرارة والرطوبة مرتفعة يمكن يقبل)
لكن تبقى الأسئلة مطروحة:
لماذا التربص لم يكن في مناطق ذات مناخ مشابه؟
لماذا لم تكن فيه مباريات ودية على غرار باقي المنتخبات الافريقية؟