رنيم
في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان كانت هنالك فتاة اسمها رنيم تعيش في عائلة ثرية مع أمها و أبيها . مرت أيام قليلة من ولادتها ومرضت أمها مرضا شديدا و أصبحت يتيمة الأم بعد ذلك ذهب أبوها إلى عمله فأخذها عند جدتها لتشرف على تربيتها. و بعد أعوام من وفاة أمها طلبت رنيم من أبيها الذهاب إلى المدرسة و كان هدفها من الدراسة هو الأصدقاء فوافق على طلبها. تعرفت رنيم على أصدقاء جدد. تعلمت الفتاة القراءة و الكتابة بعدها جاءت فتاة من بلدة بعيدة اسمها فيروز لتتعلم في هذه المدرسة فطلبت من رنيم صداقتها بعد أن علمت أنها من عائلة ثرية لتستغل ثرواتها فوافقت على ذلك.أصبحت رنيم وفيروز صديقتان حميمتان لا يفترقان إلا عند النوم . مرت العطلة عليهم و رنيم تقسم معها ثروتها .
بعد انتهاء العطلة و التحق التلاميذ بمدرستهم التحقت فتاة فقيرة اسمها حنين المدرسة معهم و تعرفت على رنيم الثرية . بعد أيام سلط الغرور على فيروز و كانت تظن أنها أثرى من رنيم وصادقت حنين ونسيت فيروز صديقتها رنيم التي جعلتها ثرية . مرت الأيام على هذا الحال وتيقنت لغرور فيروز وكذلك لشفقة و محبة رنيم لها فقطعت علاقتها مع فيروز و بدأت تقترب من رنيم شيئا فشيئا . علمت كلا الصديقتان السابقتان لهذا الأمر فتقبلت رنيم ذلك بعد رفض فيروز ذلك . فكرت فيروز إعادة صداقة رنيم لها لأن الثروة التي قدمتها لها بدأت بالنفوذ .
ولكن الغرور لم يسمح لها و فشلت في ذلك بعد أن أصبحتا رنيم و حنين صديقتان حميمتان و استطاعت حنين أن تخلص عائلتها من الفقر الذي كانوا فيه وعاشت رنيم مع حنين حياة مليئة بالسعادة و أخذت نصيحة مما جرى لها فعلمت أنه من الأفضل أن تصادق فتاة واحدة في مئة عام وليس مئة صديقة في عام واحد .
من اخراج
fleuriste
غير منقول