violet Admin
عدد المساهمات : 251 تاريخ التسجيل : 01/01/2010 العمر : 29 الموقع : nedroma.1fr1.net
| موضوع: أختاه : أترضين أن تكوني ملعونة..؟!! الإثنين أبريل 19, 2010 10:18 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكي اختي
أُختاه : إن بعض الأخوات قد تتساهل في أمر تظنه يسير و تتهاون به ، وهي لا تدري أنها قد تعرضت بفعلها لهذا الأمر إلى سخط الله و لعنه ، وهي التي تطمع في الجنة و النجاة من النار ، و اللعن يا أُختاه هو الطرد و الإبعاد عن رحمة الله ... ولا أظن أن عاقلةً ترضى أن تُصبح ملعونة ، وتُمسي ملعونة ، وقد تلقى الله و هي ملعونة.. كيف لا؟ وهذا أمر إنما هو طاعة الشيطان و معصية الرحمن ، وهذا هو الشيطان يُخبر الله عنه بقوله{ ولأمرنهم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ } (النساء: من الآية119) و خلق الله هي الفطرة التي خلق الله عليها الإنسان . و الله أخبر أنه خلق الإنسان في أحسن صورة و هيئة { لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4) فلماذا تسعى البعض إلى تغيير خلق الله ؟ و خاصة إن هذا التغيير موجبٌ للطرد من رحمة الله.
أُختاه : إن هذا التغيير هو ما يسمى بالشرع بالنمص ، وهو حف شعر الحواجب من ترقيق و تحديد و تخفيف و غير ذلك ، فهذا الفعل اليسير كما تراه البعض ، إنما هو موجب للإبعاد من رحمة الله عز وجل، ولقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( لعن الله النامصة و المتنمصة ، و الواشمة و المستوشمة ، و الواصلة و المستوصلة ، والمتفلجات للحسن ) رواه البخاري ،فهذه أمور تعرضكِ لعذاب الله و الطرد من رحمته، فاحذريها. أُختاه : ما هي الغاية من الجمال - المزعوم- إذا كان سبباً للعن الله ؟! أُختاه : كيف يكون جمالاً وهو تغيير لخلق الله ؟ ومن أسباب التعرض للعن الله ، وهو معصية للرحمن ، وطاعة للشيطان ، وإضاعة للمال و الوقت ، وربما الصلاة من أجل جمال زائف ..!! فاحذري أُختاه وتعقلي.. أُختاه : لا يغرنّكِ كثرة الساقطات في الجمال المزعوم ، فإن نظرةً واحدةً إلى تلكم النامصة سوف تعرفين قدر نعمة الله عليكِ ، فإنكِ صُنتي جمالكِ بحجابكِ وحيائكِ وطاعة ربكِ ، و غيركِ قد تعرضت لأسباب اللعن ... أنتِ إلتزمتي طاعة ربكِ ، وغيركِ إلتزم طاعة الشيطان.. فهل يستويان ؟!! أُختاه : إحذري أن يفجاءك الموت و أنتِ على هذه الكبائر ، فإن الموت كما ذهب لغيركِ و تعداكِ ، سوف يتعدى غيركِ ويأتيكِ ، فبادري بالتوبة النصوح قبل حلول الموت ، واعلمي أن من تاب تاب الله عليه { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:53) وختاماً أُختاه : بعد هذا ، أترضين أن تكوني ملعونة..؟!!. | |
|