violet Admin
عدد المساهمات : 251 تاريخ التسجيل : 01/01/2010 العمر : 29 الموقع : nedroma.1fr1.net
| موضوع: أمة تذوب إنهزاما ..؟ الثلاثاء مارس 30, 2010 6:01 pm | |
| أمة تذوب إنهزاما ..؟
د.بنت الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اسم الكتاب: الإسلام الجديد للنساء. المؤلف: روتكلاين هسلينغ - زيغريد نوكل - كارين فيرنر - غريت كلينكهامر. عدد الصفحات: 256 الناشر: دار نشر ترانسكريبت، بيلفيلد – ألمانيا.
بين يدي الكتاب: أختي يعاجلنا الغرب بمثل هذا المؤلف الذي يجاهد في إثبات حتمية عولمة المعتقد .. ..عولمة الثقافة .. عولمة الهوية .. ليكون مسخ كامل للشخصية المسلمة .. واستبدالها بالمسخ الأرعنْ . شخصية رجل البقر بلباس الجن والعفاريت وفي يده أنبوبة السم (السيجارة)
هذا هو الأمل لأنثى متحركة بمواصفات( مقاس 10) تتلوى كالأفعي مائلة مميلة ، وقد أصطبغ كامل جسدها المعرى لكل ساقط لا قط بألوان قوس قزح .. مهرجان ألوان تثير الغثيان .. وفوقه رأس قد فرغ من كل ملكة خير وفعل فاضل. هذه الشخصية الكاريكاتيرية هي المطلوبة منك .. مع الإبقاء على مسماك مسلمة .
إنها العولمة التي تريد فرض تأنيث الإسلام. فما رأيك؟؟
يناقش هذا الكتاب موضوع "الإسلام الأنثوي في زمن الحداثة", معتمداً على نتائج أبحاث ميدانية قامت بها كل من الباحثات الألمانيات هيسلينغ ونوكل وفيرنر بالإضافة إلى غريت كلينكهامر من جامعة بايرويت.
وقد نشر الكتاب بتعاون مشترك مع قسم اجتماع الأديان في جامعة بيلفيلد بألمانيا. ونتج عن هذا التعاون الرغبة في الخروج من الوسط الأكاديمي الضيق...من ناحية وجمع الأبحاث ونشرها في كتاب ميسور الأسلوب بحيث يمكن لدائرة أوسع من القراء الاطلاع على نتائج الأبحاث فيه من ناحية أخرى. وتقول مؤلفات الكتاب إنهن يهدفن إلى:ـ 1. المساهمة في إيضاح العلاقة بين الإسلام والعولمة. 2. التركيز الخاص على الجانب النسوي في هذه العلاقة.
وتشير الأمثلة الثلاثة عشر من دول (ألمانيا وهولندا ومصر ولبنان والسودان وماليزيا وإندونيسيا وتركيا) المتضمنة في هذا الكتاب إلى تعدد النواحي والاختلاف الشديد الذي يميز هذه العلاقة. وتكتب الباحثات الثلاث في مقدمة الكتاب (ص 12) "يتمركز مشروعنا حول عولمة الحياة اليومية" وبالتالي أيضا حول المحلي الذي تغير بفعل عملية العولمة ولكنه لم يختف تماما.
إننا نهتم إذا بالعولمة (( كعملية تكوين للعمليات والبنى الإجتماعية ولوسائل الإعلام وللأعراف (...) المتجذرة اجتماعيا على المستوى المحلي وما فوق المحلي بدون أن تختفي الحدود بينهما ))
وجه الربط بين الإسلام والعولمـة ونعلم من الأبحاث السابقة أن عملية العولمة لا تشمل الاقتصاد والسياسة والثقافة فقط بل الدين أيضا... وهذا يعني حدوث عمليات تكوين بنى اجتماعية جديدة محلية وشاملة في نفس الوقت، مثل الشبكات والمساحات الاجتماعية المدعومة بوسائل الإعلام المختلفة على المستويين الوطني وما فوق الوطني.
أما بالنسبة إلى العلاقة بين العولمة والإسلام على وجه التحديد فإنه يمكننا رصد ظهور أشكال اجتماعية دينية مختلفة والتي من الصعب أن يتم مراقبتها من نقطة معينة أو توجيهها.
وتقول المؤلفات إنهن يعالجن ديناميكية الإسلام في علاقته مع العولمة من زاوية أن الإسلام الشامل يعتبر وسيلة ومحركا لعمليات التجانس وعدم التجانس بالإضافة إلى طبيعته المزدوجة العالمية والخصوصية.
فصول الكتاب التي تناقش موضوعات متعددة وتحت شعار "الإسلام الجديد للنساء"، ليست مقصورة على نماذج نسوية مغايرة للسائد العام، كما لا تهدف الباحثات إلى عرض حركات نسوية متأثرة بالنسوية العالمية خاصة في الغرب وهذا ما يسجل لهن وأكدن عليه في المقدمة. بل إن الاهتمام الأكبر هنا ينصب على رصد وتجميع المبادرات التي تصف وتعبر عن الحركات الاجتماعية الجديدة التي حلت في زمن ما بعد الحداثة محل الطبقات الاجتماعية والتي تمثل مصالح غير مركزية لمجموعات جزئية. فهذه الحركات تعبر أكثر عن الممارسات التي تمارسها النساء في أمكنة مختلفة من العالم تحت ظروف العولمة. وفي العالم الإسلامي يتم التركيز على (الإسلام نفسه ) وتقديم أوجه الشبه والاختلاف بينه وبين العولمة.
===================
أختي الحبيبة .!! إن بين الرجاء والتمني خط فاصل . فالرجاء يكون مع بذل الجهد واستفراغ الطاقة في الإتيان بأسباب الظفر والفوز. أما التمني فحديث النفس ورأس مال المفلس والإحالة إلى العفو والمغفرة من جسد ساكن لا حراك فيه ، فيه يتم تعطيل الأسباب الموصلة إلى المبتغى . قال تعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هاجروا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم ) فإلى أيهما أنتِ ماضية ..؟. لكننا واخجلتاه أخية....!! ما أضيعنا ونحن في زمنٍ. لا نملك فيه إلا حق الصمت | |
|
chouchou_98 عضو مميز ندرومي
عدد المساهمات : 405 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 26 الموقع : nedroma.1fr1.net
| موضوع: أمة تذوب إنهزاما ..؟ الأربعاء يوليو 07, 2010 4:00 pm | |
| | |
|