طفولته
ولد رسول الله يوم الاثنين 12 ربيع الأول 571 في مكة من أسرة شريفة أبوه عبد الله بن عبد المطلب و أمه آمنة بنت وهب .مات أبوه وهو في بطن أمه ماتت أمه وهو في السادسة من عمره أرضعته حليمة السعدية رباه جده الذي توفي وهو في الثامنة من عمره فاعتنى به عمه أبو طالب الذي يحبه و يعطف عليه
شبابه
سافر مع عمه الى الشام للتجارة و عمره 12 سنة
شارك مع قومه في حرب الفجار و عمره 20
تزوج خديجة بنت خويلد المسماة بالطاهرة و عمره 25 سنة وكانت تكبره ب15 سنة بعد أن تاجر لها و عرفت صدقته و أمانته
حسم النزاع حول وضع الحجر الاسود في مكانه حين اعادة بناء الكعبة و كان عمره 35سنة
العناية الالاهية
نشأ رسول اله متحليا بالخلق الحسن بعيدا عن فردنا الجاهلية و كان قومه يدعونه بالأمين لقوله صلى الله عليه و سلم : " أدبني ربي فأحسن تدريبي "
مقدمة الوحي
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلو بنفسه في غار حراء .يعبد الله و يجلس ويبقى يفكر و يتسأل أتستطيع هذه الأصنام أن تخلق السماوات و الارض بلغ قلق الرسول مما كان يراه من عبد يعبد ما يصنعوه لا تتكلم و لا ترى و لا تسمع
نزول الوحي
عندما أتم الرسول اربعين سنة من عمره و بينما كان في غار حراء يتعبد في شهر رمضان كعادته جاء الملك جبريل عليه السلام وضمه إلى صدره و قال له إقرأ فقال ما أنا بقارىء إفرأ فقال ما أنا بقارىء إقرا فقال ما أنا ما بقارىء وقال "إقرأ باسم ربك الذي خاق 1 خلق الإنسان من علق" فكان ذلك أول يوم من النبوة وأول الوحي
في بيت خديجة رضي الله عنها
عاد الرسول الله (ص) إلى بيت يرتجف من الخوف فهدأته خديجةرضي الله عنها بعد أن قص عليها قصته وهي تقول له "كلا و الله لا يخزيك الله أبدا انك لتصل الرحم و تحمل الكل وتكسب المعدوم و تقري الضيف وتعين على نوائب الحق" وأخدته الى إبن عمها ورقة بن نوفل و كان فبشره بالنبوة و الرسالة أخبره بأن قومه سيقتلونه ووعد بنصرته مات ورقة بن نوفل و تتحقق كلامه و عادة قريش رسول الله و استمر نزول الوحي يثبتة مدة ثلاث وعشرون سنة في مكة.